بقلم : فرج إبراهيم
كل شيء يمكن أن يغدر بك في هذه الدنيا ، فيزول الجاه بعد إن كنت سيد القوم ، ويترجل الرفيق عن رفقتك.. وأنت في حاجة إلى رفقته ، ويرحل السلطان و كرسيه.. و يسافر الشباب وعنفوانه ويحل المشيب و علله .. كل هذه الأشياء وغيرها تغادرك وترحل وأنت في امس الحاجة إليها
فكل شيء يمكن أن يغادرك ويرحل ..
إلا.. علم إكتسبته من بطون الكتب و تجارب الأيام ... وأدب نهلته من مجالس الأدباء.. وحكمه عرفتها من الحكماء ... وأعمالا صالحة حصدها من مساعدة الفقراء.. وصلاة خالصة إلى وجه ربك .. فلا.. تأخذك العزة و أنت على كرسي السلطان.. وتتجبر ظلماً ... ولا.. يغرك المال الذي في كيسك وتنسى حق الفقراء ... ولا.. تنسيك مجالس الوجهاء الرعاة وتتكبر ... ولا تجعل حبك للمال يفض الناس من حولك ... ولا تفقد ناموسك من أجل فلوسك
فالمال ملعونٍ حتى في القرآن.. وحبه يجلب لك النار .. كن طائي يقصده الفقراء ... وكنّ مجلس يجتمع فيه العلماء ... وسهلاً يترجل عنده عابر السبيل ... وحكمة يرجع إليها فاقد الدليل ...
كن تله يصعد بها قصار القوم.. لكي ينظروا خفايا الأمور ..كن جبلا يصد الرياح العاتيه عن دار الأيتام .. وبستان يفيض بورود المحبة والحنان ......
فكل شيء يمكن أن يغادرك ويرحل ..
إلا.. علم إكتسبته من بطون الكتب و تجارب الأيام ... وأدب نهلته من مجالس الأدباء.. وحكمه عرفتها من الحكماء ... وأعمالا صالحة حصدها من مساعدة الفقراء.. وصلاة خالصة إلى وجه ربك .. فلا.. تأخذك العزة و أنت على كرسي السلطان.. وتتجبر ظلماً ... ولا.. يغرك المال الذي في كيسك وتنسى حق الفقراء ... ولا.. تنسيك مجالس الوجهاء الرعاة وتتكبر ... ولا تجعل حبك للمال يفض الناس من حولك ... ولا تفقد ناموسك من أجل فلوسك
فالمال ملعونٍ حتى في القرآن.. وحبه يجلب لك النار .. كن طائي يقصده الفقراء ... وكنّ مجلس يجتمع فيه العلماء ... وسهلاً يترجل عنده عابر السبيل ... وحكمة يرجع إليها فاقد الدليل ...
كن تله يصعد بها قصار القوم.. لكي ينظروا خفايا الأمور ..كن جبلا يصد الرياح العاتيه عن دار الأيتام .. وبستان يفيض بورود المحبة والحنان ......
وللحديث بقية...
الساعة 6.30
28 /5/2010 الجمعة
هناك تعليقان (2):
كلمات جداَ معبرة وجميلة وطيبة واسأل الله ان يجعلها في دفاتر ميزان حسناتك يوم لا ينفع مالَا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها ..... الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تر ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... ويا لها من نفوس سوف تحويها
إرسال تعليق