بقلم : فرج ابراهيم عمرو
o من بؤس الزمان أن يصبح الاستشهاد من أجل الوطن انتحار والإرهاب وقتل الأبرياء معركة الحرية .
o من بؤس الزمان أن تنطلق قوافل الحرية من بلاد العجم ومن يعتنقون رسالة السلام ومساعدة الضعفاء شركاء أعداء الإنسانية .
o من بؤس الزمان أن لا نتضامن مع قضية فلسطين إلا لأسباب إنسانية
o من بؤس الزمان إننا فقدنا إنسانيتنا... بعد أن فقدنا قوميتنا وشجاعتنا . ونصبح مجرد داعمين لرسل الإنسانية القادمة من مختلف أصقاع الكرة الأرضية .
o من بؤس الزمان أن هلل لمن يتلقى التعليمات من مئير داغان و دايتون .. وننشد له الأغاني بأنه صناع السلام ومحقق الأحلام
o من بؤس الزمان أن يقفل الأخ مجلسه في وجه أخيه ويفرد ذراعيه لقاتل شعبه .
o من بؤس الزمان أن يتفهم العالم قتل الأبرياء ولا يفهم شرعية الدفاع من أجل البقاء
o من بؤس الزمان أن يجد العملاء . محام يدافع عنهم . ولا يجد الشرفاء من يمد لهم يد العون .
o من بؤس الزمان أن يصبح الإنسان عاجز عن قول الحقيقة .
o من بؤس الزمان أن يصبح أخوك وجارك هو عدوك . ويمسى سببا في معاناتك الإنسانية
o من بؤس الزمان أن يصبح الجامع مجرد مكان ينشد المدائح لسلطان وأركانه .
o من بؤس الزمان أن يقلد القاتل بوسام الأرز والشهيد لا يجد من يصلي عليه .
o من بؤس الزمان أن يصبح الجبن رزانه.. والإقدام مغامرة .. وقول الحقيقة جنون وخروج عن اللياقة .
o من بؤس الزمان أن يستمر هذا الزمان .
فرج إبراهيم عمرو سالم
11- 07 - 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق