بقلم / فرج إبراهيم عمرو
قال الله تعالى في محكم تنزيله " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " صدق الله العظيم
وقال أهل الرؤية الثاقبة و السليمة أن الصراع بين العرب و الإسرائيليين هو صراع وجود وليس صراع حدود
وقال روتشليد إلى أبناءه لن يكون لكم صديقاً مسيحياً أو مسلما وصديقكم الوحيد هو الجنس الأصفر ويقصد الذهب
وقال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي لا تفصلنا إلا أيام على انبلاج ثورته المجيدة
إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
وكانت غوالدا مائير رئيسة وزراء دولة الكيان السابقة تردد دائماً أن "العربي الجيد أو الطيب هو العربي الميت ".
ورغم ذلك نجد الكثير من القيادات العربية تنشد أنشودة السلام مع إسرائيل و الحقيقة هي ليست رسالة سلام بقدر ما هي صك تخلي عن القضية الفلسطينية ، فالقيادات العربية تريد أن تتخلى عن واجبها نحو القضية الفلسطينية بمبادرات سلام تولد ميته ومرفوضة سلفاً من قبل الإسرائيليين الذين لهم أجنده مرسومة ، فكل ما سعى العرب نحو الحل السلمي عن طريق المفاوضات المباشر أو غير المباشر وبإشراف الرباعية والثنائية والدولة الراعية، تقابلهم إسرائيل بمواقف أكثر تشددا ضد تلك المساعي، فما أن أعلن العرب في قمتهم عام 2002 م. التي عقدت في بيروت عن مبادرة السلام العربية، حتى أصدر شارون رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت قرار يقضي بمنع الرئيس الشهيد أبو عمار من المشاركة في القمة وقام بتدمير مقر قيادته، وكذلك أرتكب مجزرة جنين ورغم كل ما صاحب ذلك العدوان من أعمال وحشية أصر العرب على التمسك بالسلام خيار إستراتيجي ووحيد ، ورغم الحصارالذي فرض على عرفات وشعبه عام 2002 م .أصر العرب على التمسك بمبادرة التخلي عن القضية الفلسطينية، ورحل عرفات وجاء من قالت عنه إسرائيل أنه رجل السلام المنشود ومع ذلك لم يصدر من إسرائيل حيال حقوق الشعب الفلسطيني، إلا مزيد من القرارات التي تصادر حقوقه و تحرمه العيش الكريم ، وذهبت سوريا إلى المفاوضات غير المباشرة عن طريق الوسيط التركي لكنها كما أعلنت لم تجد ما يؤشر على أن إسرائيل لديها رغبة صادقة في إيجاد حل سلمي للقضايا بين البلدين فأعلنت انسحابها ، وأكدت الحكومة الإسرائيلية الحالية على مسار الحكومات الإسرائيلية السابقة في عدم جديتها في إعطاء العرب أي شيء من خلال التفاوض ، فقامت برفض وقف مشاريع الاستيطان وزادت من سرعة تهويد القدس ، وشددت الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة بشكل يدلل على همجية كبيرة ، و انعدام الحس الأنساني والأخلاقي، و دون الاكتراث بكل المناشدات الدولية والإنسانية من أجل رفع الحصار عن سكان القطاع . ومع ذلك أجتمع العرب في الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لكي يؤكدوا تخليهم عن القضية الفلسطينية من خلال الموافقة على المفاوضات " غير المباشرة " مع إسرائيل رغم أنه لدينا قناعة تامة أن اللقاء بين السلطة الفلسطينية و الإسرائيليين يتم بشكل روتيني وهم ليسوا في حاجة لقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب ، لكن السلطة في رام الله تعوزها الشرعية الداخلية " الفلسطينية " فاستعانت بالعرب الذين يريدون تأكيد تخليهم عن القضية الفلسطينية من خلال الإصرار على التمسك " بمبادرة السلام العربية لسنه 2002 م. ومن أجل أن تؤكد إسرائيل عدم اكتراثها بما يقوم به العرب و مشاريعهم من أجل السلام قامت حكومتها بتمرير مشروع قرار سوف يقره الكنيست يمنع إي حكومة إسرائيلية قادمة من التنازل عن الجولان أو القدس الشرقية، إلا من خلال استفتاء عام يجري داخل "إسرائيل" . هذه السياسات تؤكد للجميع صدق ما ذهب إليه البطل التاريخي جمال عبد الناصر عندما قال أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بها. ويؤكد فشل رؤية عرابي السلام مع إسرائيل. و يلزم العرب على الاجتماع من أجل الإعلان رسمياً التخلي عن كل مشاريع التخلي " السلام " و البحث عن خيارات أخرى تكون أكثر جدية وفاعليه من أجل نصرة القضية الفلسطينية .
و فصل الكلام هذه المبادرات ليست مبادرات سلام ، بقدر ما هي مبادرات تخلي عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقال أهل الرؤية الثاقبة و السليمة أن الصراع بين العرب و الإسرائيليين هو صراع وجود وليس صراع حدود
وقال روتشليد إلى أبناءه لن يكون لكم صديقاً مسيحياً أو مسلما وصديقكم الوحيد هو الجنس الأصفر ويقصد الذهب
وقال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي لا تفصلنا إلا أيام على انبلاج ثورته المجيدة
إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
وكانت غوالدا مائير رئيسة وزراء دولة الكيان السابقة تردد دائماً أن "العربي الجيد أو الطيب هو العربي الميت ".
ورغم ذلك نجد الكثير من القيادات العربية تنشد أنشودة السلام مع إسرائيل و الحقيقة هي ليست رسالة سلام بقدر ما هي صك تخلي عن القضية الفلسطينية ، فالقيادات العربية تريد أن تتخلى عن واجبها نحو القضية الفلسطينية بمبادرات سلام تولد ميته ومرفوضة سلفاً من قبل الإسرائيليين الذين لهم أجنده مرسومة ، فكل ما سعى العرب نحو الحل السلمي عن طريق المفاوضات المباشر أو غير المباشر وبإشراف الرباعية والثنائية والدولة الراعية، تقابلهم إسرائيل بمواقف أكثر تشددا ضد تلك المساعي، فما أن أعلن العرب في قمتهم عام 2002 م. التي عقدت في بيروت عن مبادرة السلام العربية، حتى أصدر شارون رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت قرار يقضي بمنع الرئيس الشهيد أبو عمار من المشاركة في القمة وقام بتدمير مقر قيادته، وكذلك أرتكب مجزرة جنين ورغم كل ما صاحب ذلك العدوان من أعمال وحشية أصر العرب على التمسك بالسلام خيار إستراتيجي ووحيد ، ورغم الحصارالذي فرض على عرفات وشعبه عام 2002 م .أصر العرب على التمسك بمبادرة التخلي عن القضية الفلسطينية، ورحل عرفات وجاء من قالت عنه إسرائيل أنه رجل السلام المنشود ومع ذلك لم يصدر من إسرائيل حيال حقوق الشعب الفلسطيني، إلا مزيد من القرارات التي تصادر حقوقه و تحرمه العيش الكريم ، وذهبت سوريا إلى المفاوضات غير المباشرة عن طريق الوسيط التركي لكنها كما أعلنت لم تجد ما يؤشر على أن إسرائيل لديها رغبة صادقة في إيجاد حل سلمي للقضايا بين البلدين فأعلنت انسحابها ، وأكدت الحكومة الإسرائيلية الحالية على مسار الحكومات الإسرائيلية السابقة في عدم جديتها في إعطاء العرب أي شيء من خلال التفاوض ، فقامت برفض وقف مشاريع الاستيطان وزادت من سرعة تهويد القدس ، وشددت الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة بشكل يدلل على همجية كبيرة ، و انعدام الحس الأنساني والأخلاقي، و دون الاكتراث بكل المناشدات الدولية والإنسانية من أجل رفع الحصار عن سكان القطاع . ومع ذلك أجتمع العرب في الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لكي يؤكدوا تخليهم عن القضية الفلسطينية من خلال الموافقة على المفاوضات " غير المباشرة " مع إسرائيل رغم أنه لدينا قناعة تامة أن اللقاء بين السلطة الفلسطينية و الإسرائيليين يتم بشكل روتيني وهم ليسوا في حاجة لقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب ، لكن السلطة في رام الله تعوزها الشرعية الداخلية " الفلسطينية " فاستعانت بالعرب الذين يريدون تأكيد تخليهم عن القضية الفلسطينية من خلال الإصرار على التمسك " بمبادرة السلام العربية لسنه 2002 م. ومن أجل أن تؤكد إسرائيل عدم اكتراثها بما يقوم به العرب و مشاريعهم من أجل السلام قامت حكومتها بتمرير مشروع قرار سوف يقره الكنيست يمنع إي حكومة إسرائيلية قادمة من التنازل عن الجولان أو القدس الشرقية، إلا من خلال استفتاء عام يجري داخل "إسرائيل" . هذه السياسات تؤكد للجميع صدق ما ذهب إليه البطل التاريخي جمال عبد الناصر عندما قال أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بها. ويؤكد فشل رؤية عرابي السلام مع إسرائيل. و يلزم العرب على الاجتماع من أجل الإعلان رسمياً التخلي عن كل مشاريع التخلي " السلام " و البحث عن خيارات أخرى تكون أكثر جدية وفاعليه من أجل نصرة القضية الفلسطينية .
و فصل الكلام هذه المبادرات ليست مبادرات سلام ، بقدر ما هي مبادرات تخلي عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق